مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

مصدر الخطر على مكة المكرمة، والمدينة المنورة أمريكا وإسرائيل وداعش.

مصدر الخطر على مكة المكرمة، والمدينة المنورة أمريكا وإسرائيل وداعش.

قبل أن نتحدث في إطار موضوع الدرس يهمنا أن نتحدث عمَّا تداولته وتناولته وسائل إعلام الأعداء، في المقدِّمة النظام السعودي الظالم بالأمس من افتراءٍ وبهتانٍ عظيم، وكذبٍ فظيع، وادعاءٍ شنيع على شعبنا العزيز، على يمن الإيمان والحكمة بالاستهداف لمكة المكرمة، هذه المزاعم والافتراءات، وهذا البهتان العظيم غير غريب على النظام السعودي وعلى إعلامه، هو يعتمد- أصلاً- على الأكاذيب والادعاءات والتبريرات الزائفة والكاذبة، ومن غير الغريب عليه أن يبهت شعبنا العزيز، أن يبهت يمن الإيمان والحكمة بهذا البهتان العظيم، النظام السعودي المجرم الذي أصبح له أسوأ رصيد وأسوأ سمعة في العالم من الجرائم، وكذلك ما هو عليه وما عرف به من الادعاءات الباطلة، يدَّعي الأكاذيب ثم يتضح أنه يكذب، ثم يعترف- في كثيرٍ من الحالات- بأكاذيبه تلك ويجحد الحقائق، ثم يعترف- فيما بعد ذلك- بحقائق كان قد سبق منه أن يجحدها أو أن يقدم لها تفسيراً آخر وصورةً مختلفة، هذا غير غريب.

اقراء المزيد
تم قرائته 225 مرة
Rate this item

الإمام علي المَعْلَم المهم لأصالة الإسلام النقيَّة.

الإمام علي المَعْلَم المهم لأصالة الإسلام النقيَّة.

إنَّ الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- عندما قال: (لَا يُحِبُكَ إِلَّا مُؤمِن، وَلَا يُبغِضُكَ إِلَّا مُنَافِق)، هو أيضاً يبين مقام الإمام علي -عليه السلام- في الأمة في كونه معلماً مهماً لأصالة الإسلام النقية؛ لأن حركة النفاق في الأمة هي أخطر حركة على الأمة، هي الحركة التي تنحرف بالأمة في مواقفها فتتجه بها بعيداً عن أصالة الإسلام، بعيداً عن مبادئ الإسلام الحقيقية، وبعيداً عن مشروع الإسلام العظيم الذي يجعل منا أمةً مستقلةً على أساس مبادئها العظيمة، وأخلاقها العظيمة، وشرعها العظيم الذي هو من الله -سبحانه وتعالى- حركة النفاق هي تقدِّم قوالب مختلفة، وتصيغ أشكالاً مزيفة تعبِّر عن الإسلام بتزييف وليست بحقيقة، ثم تتجه بالأمة نحو التبعية لأعدائها، وهذا هو أخطر أمر تعاني منه الأمة عندما تزيف مسيرة الإسلام، عندما يأتي التزييف والتحريف إلى داخل المفاهيم

اقراء المزيد
تم قرائته 276 مرة
Rate this item

الإمام علي الامتداد الأصيل لحركة الهداية.

الإمام علي الامتداد الأصيل لحركة الهداية.

المعلم الآخر الذي نتحدث عنه فيما يعنيه عليٌ لنا: هو أنه يمثِّل الامتداد الأصيل لحركة الهداية في الأمة ما بعد وفاة رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- وفاة النبي -صلوات الله عليه وعلى آله- وغيابه من بين المسلمين يمثِّل خسارةً رهيبةً للأمة الإسلامية وللبشرية بكلها، ومثَّل أيضاً ختاماً للنبوة، وانقطاعاً لنزول الوحي في التشريع وفي حركة التشريع الإلهي، ما بعد هذه المرحلة وهي مرحلة مهمة من تاريخ البشرية، النبي بنفسه -صلوات الله عليه وعلى آله- تحدث عن فتن مظلمة كقطع الليل المظلم تقدم عليها الأمة بنفسها، ما بالك بالواقع البشري، وتحدث عن جاهليةٍ أخرى قادمة هي أخطر وأسوء وأظلم من الجاهلية الأولى، في ظل هذا المستقبل الحساس والخطير والمهم للأمة، هل انقطعت مسيرة الهداية في واقع الأمة وانتهت، وبقيت هذه الأمة في حالة من الضياع والانفلات. لا، الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- وجَّه الكثير والكثير من الخطابات المهمة والكلمات المهمة جدًّا، المهمة لمستقبل الأمة، والمهمة لما بعد وفاته -صلوات الله عليه وعلى آله- بدءاً من قوله عن عليٍ -عليه السلام-: أنه منه بمنزلة هارون من موسى، وكذلك في قوله للمسلمين: (إِنَّ اللهَ مَولَاي، وَأَنَا مَولَى المُؤمِنِين، أَولَى بِهِم مِنْ أَنفُسِهِم، فَمَن كُنتُ مَولَاه، فَهَذَا عَلِيٌّ مَولَاه)،

اقراء المزيد
تم قرائته 224 مرة
Rate this item

التكامل في شخصية الإمام علي.

التكامل في شخصية الإمام علي.

أما في شخصيته في الأبعاد الأخرى والجوانب الأخرى، والإمام عليٌ -عليه السلام- تميَّز بالتكامل بما لا يوجد لدى غيره من جنود الإسلام، فيما هو قائدٌ عسكريٌ عظيمٌ، بل أعظم قائد عسكري من المسلمين من أتباع رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- وأعظم جندي قبل أن يكون قائداً كذلك، ومقاتلٌ لا مثيل له بين المسلمين، وبين أتباع رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- بشخصيته العسكرية تلك، وعادةً ما تكون الشخصية العسكرية يغلب عليها طابع معين، إلَّا أنَّ شخصية الإمام علي -عليه السلام- كانت شخصيةً تكاملت بتكامل الإسلام في كل مجالات الحياة، في كل تأثيراته الأخلاقية الأخرى، في كل جوانبه المهمة، فهو إلى جانب ذلك الشخصية العلمية العظيمة الذي استوعب الإسلام فكراً وثقافةً وعلماً بما لم يستوعبه غيره من أتباع رسول الله وتلاميذ رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- فهو كما عبَّر الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- في قوله: (أنا مدينة العلم، وعليٌ بابها)

اقراء المزيد
تم قرائته 231 مرة
Rate this item

الإمام علي قدم الشهادة على عظمة الإسلام.

الإمام علي قدم الشهادة على عظمة الإسلام.

نحن كمسلمين عندما نعود إلى مسيرة الإسلام العظيمة نجد موقع عليٍ -عليه السلام- الموقع العظيم الذي عبَّر عنه الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- من جانب، والذي شهد به التاريخ في حركة علي، في عمل علي، في مواقف علي من جانبٍ آخر، وعندما نتحدث عن الإمام عليٍ -عليه السلام- فهناك جانبان أساسيان للحديث عنه كشخصيةٍ عظيمةٍ في الإسلام: الأول: فيما كان يمثِّله الإمام علي -عليه السلام- من نموذج، وفي التعبير القرآني (الشاهد)، عندما قال الله -سبحانه وتعالى-: {أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ}، وهو هنا يتحدث عن الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله- {أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ} [هود: من الآية17]، الإمام عليٌ -عليه السلام- كان هو الشاه

اقراء المزيد
تم قرائته 251 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر